؛ يريد : بكفرهم وعتوّهم.
قوله ـ تعالى ـ : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ [لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ]) (٤١) ؛ يريد ـ سبحانه ـ : مثل الّذين اتّخذوا أصناما وآلهة يعبدونها من دون الله ، كمثل العنكبوت وبيتها في ضعفه ووهائه (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) :
روي عن ابن عبّاس أنّه قال : من لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهاه عن المنكر ، لم يزدد عن (٢) الله إلّا بعدا (٣).
عبد الغنيّ قال : مداومة الصّلوات الخمس تكفّر ما بينها من الذنوب (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَذِكْرُ اللهِ [أَكْبَرُ) ؛ أي : ذكر (٥) الله] (٦) لك في كلّ وقت أكبر من ذكرك إيّاه في الصّلاة في وقتها.
الكلبيّ ، مثله (٧).
الفرّاء قال : ذكره إيّاكم بالثّواب خير من ذكركم (٨) إيّاه بالصّلاة (٩).
__________________
(١) ج ، د : وهنه.+ سقط من هنا الآيات (٤٢) ـ (٤٤) وقوله ـ تعالى ـ : (اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ).
(٢) ب ، ج ، د زيادة : من.
(٣) تفسير الطبري ٢٠ / ٩٩.
(٤) تفسير القرطبي ١٣ / ٣٤٧ من دون ذكر للقائل.
(٥) ج ، د : لذكر.
(٦) ليس في د.
(٧) تفسير الطبري ٢٠ / ١٠٠ نقلا عن مجاهد.
(٨) ج : ذكر.
(٩) معاني القرآن ٢ / ٣١٧.