الزّجّاج قال : ذكر الله لكم في وقت [خير من ذكركم له] (١٠) في كلّ وقت (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ؛ يريد (١٢) : بالقرآن والحجّة والبرهان.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) :
قيل : هم أهل نجران (١٣) ؛ يريد : ظلموا أنفسهم بطلب المباهلة والملاعنة (١٤).
وهذه الآية منسوخة بآية (١٥) القتال.
مجاهد قال : «إلّا الّذين ظلموا» ؛ أي : الّذين أبوا عن الجزية منهم (١٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) ؛ يعنى ب «الكتاب» هاهنا : التّوراة.
والضمير : [هاهنا ، في «به»] (١٧) يرجع إلى محمّد ـ صلّى الله عليه وآله
__________________
(١٠) ج : خير لكم من ذكره له.
(١١) تفسير ابي الفتوح ٩ / ٢٣ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ) (٤٥)
(١٢) ج ، د ، م : أي.
(١٣) مجمع البيان ٨ / ٤٤٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٤) من هنا إلى موضع نذكره ليس في ب.
(١٥) ليس في ج ، د.
(١٦) تفسير الطبري ٢١ / ٢ ، تفسير مجاهد ٢ / ٤٩٦.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (٤٦) وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ).
(١٧) د : في هنا.+ م : في به.