وسلّم ـ ؛ لأنّ صفته فيها والبشارة به (١).
وعني بهم : الّذين آمنوا من أهل الكتاب ؛ كعبد الله بن سلام وأمثاله من المؤمنين (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) (٤٨) ؛ أي : لقالت اليهود (٣) إنّما جاء به (٤) من تلقاء نفسه وكتبه بيده. ولكن وجدوه (٥) في التوراة أمّيّا لا يحسن (٦) الكتابة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) ؛ أي : وكأيّن (٨) من دابّة لا تدّخر سيئا ولا ترفع قوتا لغد.
قوله ـ تعالى ـ : (اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ) :
قال أبو عبيدة : ليس من الحيوان في الأرض من يخبّئ ، شيئا لغد ، إلّا الإنسان والفأرة والنّملة (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ) (٤٧)
(٣) ج زيادة : و.
(٤) ليس في ج.
(٥) ج ، د ، م : وجدوك.
(٦) ج ، د ، م : لا تحسن.
(٧) م : الكتاب.+ سقط من هنا الآيات (٤٩) ـ (٥٩)
(٨) م : كم.
(٩) التبيان ٨ / ٢٢٢ من غير نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٦٠) والآيات (٦١) ـ (٦٣) وقوله ـ تعالى ـ : (وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ).