وقيل : ما ينقص من أحدهما يزيده في الآخر (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) ؛ أي : سخّرهما يجريان في أفلاكهما (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١) وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ) ؛ يعني : في (٣) السّفن. واحدها كجمعها. وذلك من (٤) قوله : (يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) (٥) في البرّ على الدّوابّ ، وفي البحر على السّفن (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً) ؛ يعني : يوم القيامة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (٣٣) :
«الغرور» بفتح الغين : هو (٨) الشّيطان ، وضمّها (٩) : الدّنيا.
__________________
(١) تفسير الطبري ٢١ / ٥٣ نقلا عن قتادة.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (٢٩) والآية (٣٠)
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) أ : في.
(٥) يونس (١٠) / ٢٢.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) (٣٢)
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ).
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) م : بضمها.