وآجالهم (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ) ؛ يريد ـ سبحانه ـ : نفي البرهان عليه أبدا ؛ كما قال ـ سبحانه ـ : (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) (١٢) وأراد ـ سبحانه ـ : أنّ قتل النّبيّين لا يكون قطّ (١٣) إلّا بغير حقّ (١٤).
__________________
(١١) التبيان ٧ / ٤٠١ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا الآيات (١١٤) ـ (١١٦)
(١٢) البقرة (٢) / ٦١.
(١٣) م : أبدا.
(١٤) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) (١١٧) والآية (١١٨)