قوله ـ تعالى ـ : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) ؛ أي : فجور.
(وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (٣٢) ؛ أي : صحيحا ، لئلّا يطمع الفاجر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) :
من قرأ بنصب «القاف» جعله من الوقار ، فكأنّه من : وقر يقر ؛ مثل : وهب يهب.
ومن قرأ بكسر «القاف» جعله من السّكون.
وقيل : من القرار في البيوت (١).
وقال أبو عبيدة : هما لغتان (٢).
و «التّبرّج» هو إظهار الزّينة. عن أبي عبيدة (٣).
وروي أصحابنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ «التبرّج» (٤) إظهار ما لا يحل للمرأة (٥) إظهاره من الزّينة وغيرها (٦).
و «الجاهليّة الأولى» قيل : كان ذلك بين النّبيّ (٧) نوح وإبراهيم ـ عليهما
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٢ / ٣ من غير نسبة القول إلى أحد.
(٢) مجاز القرآن ٢ / ١٣٧.
(٣) مجاز القرآن ٢ / ١٣٨.
(٤) ب ، ج ، د ، م زيادة : هو.
(٥) ليس في أ.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في ب ، ج ، د ، م.