السّلام ـ (١).
[وقال الحكم : كان ذلك بين آدم ونوح ـ عليهما السّلام ـ] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ) :
ثمّ قطع تلك الجملة وابتدأ بجملة أخرى (٣) ، فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (٣٣) :
والسّبب في نزول هذه الآية ، أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان في بيت أمّ سلمة إذ أقبل عليّ ـ عليه السّلام ـ وابنته ؛ فاطمة ، وولداهما ؛ الحسن والحسين ـ عليهما (٤) السّلام ـ. فجلّلهم بعباءة ، ثمّ صلّى ركعتين و (٥) وسأل الله ـ تعالى ـ أن يذهب عنهم الرّجس ويطهّرهم تطهيرا. فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ فتلا عليه هذه الآية.
قالت (٦) أمّ سلمة (٧) : يا رسول الله ، ألست من (٨) أهل بيتك؟
فقال ـ عليه السّلام ـ : إنّك (٩) على خير. أو إلى خير. على اختلاف
__________________
(١) كشف الأسرار ٨ / ٤٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) ليس في ب.+ التبيان ٨ / ٣٣٩ من دون ذكر للقائل.
(٣) م : الجملة الأخرى.
(٤) د : عليهم.
(٥) ليس في د.
(٦) ج ، د ، م : فقالت.
(٧) م زيادة : وأنا.
(٨) ليس في د.
(٩) أ زيادة : أنت.