الكلبيّ قال : ما يلج في الأرض من مطر أو كنز أو ميت ، وما يخرج منها من نبات أو كنز [أو ميّت] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ) من الوحي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَعْرُجُ فِيها) ؛ أي : يصعد ؛ يريد : من أعمال بني آدم مع الملائكة لا يعزب عنه شيء (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (٦) :
قيل : نزلت هذه الآية فيمن أسلم من أهل الكتاب ؛ كعبد الله بن سلام وأصحابه (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) ؛ [يريد : ينبّئكم] (٤) بالحياة بعد الموت [والبعث] (٥) والنشور.
وقال الكلبيّ : هم فجّار (٦) مكّة وكفّارهم (٧).
و «مزّقتم» صرتم عظاما وترابا.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (٧) أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ
__________________
(١) ليس في ب.+ التبيان ٨ / ٣٧٤ نقلا عن حسن.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) (٢) والآيات (٣) ـ (٥)
(٣) ب ، ج ، د ، م : أمثاله.+ تفسير الطبري ٢٢ / ٤٤ من غير نسبة القول إلى أحد.
(٤) ليس في د.
(٥) د ، ج : للبعث.+ ب : وللبعث.
(٦) ب زيادة : أهل.
(٧) ج ، د ، م : كفّارها.+ تفسير الطبري ٢٢ / ٤٤ نقلا عن قتادة.