إدراك (١١) ما طلبوا من قبول التّوبة والرّجعة إلى الدّنيا.
ومن قرأ «التّناوش» بالهمز ، أراد به : الأخذ ، وكلّ واحد منهم (١٢) قريب إلى الآخر.
الفرّاء قال : هما متقاربان بمنزلة : دمت ودامت (١٣).
وفي كتاب ابن جرير : بغير همز ، هو الإبطاء (١٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ) ؛ أي : يرجمون بالظّن ، أن لا بعث ولا جزاء على الأعمال (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ) ؛ يريد (١٦) : حيل بينهم وبين الرّجعة وقبول (١٧) التّوبة. [أعاذنا الله وأيّاكم من العصيان لله تعالى] (١٨).
__________________
(١١) أ : إذ ذاك.
(١٢) ج : منها.+ د : فيهما.+ م : منهما.
(١٣) معاني القرآن ٢ / ٣٦٥.
(١٤) تفسير الطبري ٢٢ / ٧٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ).
(١٥) سقط من هنا قوله تعالى : (مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) (٥٣)
(١٦) ليس في أ.
(١٧) ب : قيل.
(١٨) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ) (٥٤)