مقاتل قال : ما يعطى المؤمن المعمّر [من (١) العمر] (٢) مكتوب (٣) في اللّوح المحفوظ ، قلّ ذلك أم كثر (٤).
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : «ما يعمر من معمر» ؛ أي : يطول عمره فلا ينقص من أجل (٥) غيره «إلّا في كتاب» مبين ؛ يعني : في اللوح المحفوظ (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) :
«فرات» أعذب العذوبة ، و «أجاج» أملح الملوحة ، و «سائغ» سهل الشّرب.
شبّه ـ سبحانه ـ الإيمان بالماء العذب ، والكفر بالماء الأجاج.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا) ؛ يعني : السّمك من الماء بين (٧) العذب والأجاج.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها) ؛ يعني : اللؤلؤ والمرجان.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) ؛ أي : السّفن فيه جواري تسيّركم (٨).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ج.
(٤) التبيان ٨ / ٤١٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) ج ، د ، م : آخر.
(٦) التبيان ٨ / ٤١٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) ج ، د ، م : من.
(٨) م : تسير.