وجعفر الّذي يضحي ويمسي |
|
يطير مع الملائكة ابن أمّي |
وبنت محمّد سكني وعرسي |
|
مسوّط لحمها بدمي ولحمي |
وسبطا أحمد ولداي منها |
|
[فمن منكم] (١) له سهم كسهمي |
سبقتكم إلى الإسلام طفلا |
|
صغيرا ما بلغت أوان حلمي |
وقد فرض الولاية لي عليكم |
|
رسول الله يوم غدير خمّ |
فويل ثمّ ويل ثمّ ويل |
|
لمن يلقى الإله غدا بظلمي (٢) |
وقال بعض المفسّرين : «المقتصد» يحاسب حسابا يسيرا ، وهو المؤمن الّذي خالط إيمانه بعض ما نهي الله عنه ثمّ ندم ، فيحاسب حسابا يسيرا (٣) سهلا ثمّ يدخل الجنّة بإيمانه. و «الظالم» يحبس (٤) بحبسه (٥) فيطول (٦) حتّى يظن أنّ (٧) لا ينجو (٨) ،
__________________
(١) م : فايّكم.
(٢) أورد الأشعار في علم اليقين للفيض ٢ / ٦٧٩ نقلا عن التهاب نيران الأحزان هكذا :
محمّد النّبيّ أخي وصهري |
|
وحمزة سيّد الشهداء عمّي |
وجعفر الذي يضحي ويمسي |
|
يطير مع الملائكة ابن أمّي |
وبنت محمّد سكني وعرسي |
|
منوط لحمها بدمي ولحمي |
وسبطي أحمد ولداي منها |
|
وأيّكم لها قسم كقسمي؟ |
أنا البطل الذي لا تنكروه |
|
ليوم كريهة وليوم سلم |
سبقتكم إلى الإسلام طرّا |
|
مقرّا بالنّبيّ في بطن أمّي |
وصلّيت الصلاة وكنت طفلا |
|
صغيرا ما بلغت أوان حلمي |
فاوجب لي ولايته عليكم |
|
رسول الله يوم غدير خمّ |
فويل ، ثمّ ويل ، ثمّ ويل |
|
لمن يرد القيامة وهو خصيمي |
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ج : يحتبس.+ ب : يجلس.
(٥) من أ.
(٦) ج ، د زيادة : محبسه.+ ب زيادة : مجالسه.+ م : حبسه.
(٧) ج ، د ، م : أن.
(٨) ج : ينجو.