ثمّ تدركه الرّحمة والشّفاعة ، فيخرج ويدخل الجنّة بإيمانه (٩) ،
وهم الّذين (قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) (٣٤) (١٠).
وقيل : إنّها منسوخة بقوله ـ تعالى ـ : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ) (٣٥) :
و «النصب» (١٢) تعب الأبدان. و «اللغوب» تعب القلوب ، وأصل «اللغوب» الإعياء.
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ) (٣٦) ؛ [يعني : كلّ كفور] (١٣) لنعمته (١٤) ـ تعالى ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها) ؛ أي : يستغيثون.
قوله ـ تعالى ـ : (رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ) :
فأجيبوا : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ) :
__________________
(٩) سقط من هنا الآية (٣٣)
(١٠) مجمع البيان ٨ / ٦٣٨ ـ ٦٣٩.
(١١) البقرة (٢) / ١٢٤.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١٢) ج ، د ، م : فالنصب.
(١٣) ليس في ج.
(١٤) ج ، د ، م : بنعمته.