البشارة ، هاهنا ، بالخير.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا) من خير وشرّ.
(وَآثارَهُمْ) ؛ يريد : ما آثروا وسنّوا من سنّة تعمل بها بعدهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (١٢) ؛ أي : بيّنّاه وكتبناه في اللّوح المحفوظ. وهو الإمام ، هاهنا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) :
الخطاب لمحمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول (١) ـ سبحانه ـ : و (٢) اضرب لكفّار قريش ورؤسائهم مثل (٣) أصحاب القرية.
قيل : هي أنطاكية. عن محمّد بن إسحاق (٤).
وقال الكلبيّ [ومقاتل] (٥) وقتادة : بل كانوا رسل عيسى ـ عليه السّلام ـ بأمر الله ـ تعالى ـ (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ) :
الكلبيّ قال : هما يونان ويونس (٧).
__________________
(١) د : لقوله.
(٢) من أ.
(٣) ليس في ج ، د.
(٤) التبيان ٨ / ٤٤٨ نقلا عن عكرمة.
(٥) من أ.
(٦) تفسير الطبري ٢٢ / ١٠١ نقلا عن قتادة وعكرمة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ) (١٣)
(٧) البحر المحيط ٧ / ٣٢٦ نقلا عن مقاتل.