قوله ـ تعالى ـ : (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) (٢) :
قيل : هم الملائكة ـ أيضا ـ [تزجر السحاب تسوقه] (١).
مقاتل قال : اسم الملك الّذي يسوق السّحاب : الرّعد (٢).
وقيل : «الزّاجرات» آيات القرآن (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) (٣) :
قال ابن مسعود ومجاهد : هم الملائكة (٤).
(إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ) (٤) : هذا مخرج القسم.
قوله ـ تعالى ـ : (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ) (٥) :
قيل : مشارق النّجوم ومغاربها (٥).
وقيل : مشارق الشّمس ، في كلّ يوم مشرق ، وفي كلّ يوم مغرب بعدد أيّام السّنة ، [بثلاثمائة وستين] (٦) مشرقا ومغارب مثلها (٧).
وقيل : مشارق الشتاء والصّيف ومغاربهما (٨).
__________________
(١) ج ، د : يزجرون ويسرقون.+ م : يزجرون ويسوقوه.+ التبيان ٨ / ٤٨٢.
(٢) م : الزّاجر.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٣ نقلا عن قتادة.
(٤) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٣ نقلا عن مجاهد والسدي.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج ، د ، م : ثلاثمائة وستّون.
(٧) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٤ نقلا عن السدي.
(٨) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٤ نقلا عن قتادة.