قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (٦) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) (٧) ؛ أي : مريد ؛ يعني : الشّهب الّتي ترمى بها الشّياطين عند استراق السّمع.
قوله ـ تعالى ـ : (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى) :
الكلبيّ قال : هم [الكتبة و] (١) الملائكة الّذين في السّموات العلى (٢).
قوله ـ تعالى ـ : ([دُحُوراً] وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) (٩) ؛ أي : دائم. عن جماعة المفسّرين (٣).
(إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ) ؛ يعني : من الشياطين.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) (١٠) ؛ أي : مرميّ مضيء نافذ. عن الكلبيّ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا) ؛ [مثل : الشّمس والقمر] (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) (١١) ؛ أي : لاصق ؛ مثل : السّموات والأرض.
وقيل : نزلت هذه الآية في الأسد بن الأسيد ، كان قويّا شديد البطش (٦).
__________________
(١) ليس في د ، م.
(٢) مجمع البيان ٨ / ٦٨٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ) (٨)
(٣) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٧.
(٤) تفسير الطبري ٢٣ / ٢٧ نقلا عن السدي.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) البحر المحيط ٧ / ٣٥٤ : قيل نزلت في أبي الأشد بن كلدة وكنى بذلك لشدة بطشه وقوته.