أي : عارضه بعلمك وقابله (١).
وقال بعض النحاة : إنّما كسروه (٢) لالتقاء السّاكنين ، الألف واللّام (٣).
وقيل : هو أمر مبنيّ بمنزلة قولك : رام زيدا ، أو (٤) عاد الكافر (٥).
وقرأ أبو عمرو (٦) بفتح «الصّاد» فجعله مفعولا ، به ؛ كأنّه قال : اتل صاد (٧).
وقرأ أبو (٨) إسحاق «صاد» بالتنوين على القسم ؛ كما تقول (٩) : والله ، لأفعلن.
على إعمال حرف الجرّ وهو محذوف (١٠).
[وقوله] (١١) : «ذي الذّكر» ؛ أي (١٢) : ذي (١٣) الشرف. عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (١٤).
__________________
(١) التبيان ٨ / ٥٤١.+ تفسير الطبري ٢٣ / ٧٥.
(٢) ليس في د.
(٣) تفسير الطبري ٢٣ / ٧٥ نقلا عن عبد الله بن أبي إسحاق.
(٤) ج ، د ، م : و.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج ، د ، م : ابن عمر.
(٧) البحر المحيط ٧ / ٣٨٣. نقلا عن محبوب بن أبي عمر.
(٨) ج ، د ، م : ابن.
(٩) ج : يقال.
(١٠) البحر المحيط ٧ / ٣٨٣.
(١١) ليس في أ.
(١٢) ليس في أ.
(١٣) ليس في ج ، د ، م.
(١٤) التبيان ٨ / ٥٤١.