قوله ـ تعالى ـ : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (٣) ؛ أي : إليه المرجع (١).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ) ؛ يريد :
الّذين تحزّبوا على الأنبياء والرّسل قبلك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ) ؛ أي : يهلكوه.
ويسمّى الأسير عند العرب : أخيذا (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ) (٥) ؛ أي : أهلكتهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ) ؛ يريد (٤) : تدعون في الدّنيا إليه (٥) (فَتَكْفُرُونَ) (١٠).
قيل : إنّ الظالمين يعضّون على أيديهم ، ويمقتون أنفسهم يوم القيامة على ما سلف منهم من الكفر والظلم حين عاينوا العذاب (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) و (٧) ذلك أنّهم أنكروا في الدّنيا الحياة بعد الموت ، فأقرّوا يوم القيامة بموتتين وحياتين.
وقال أهل التّأويل : معنى الآية ما ذكره الله ـ سبحانه ـ. وهو قوله ـ تعالى ـ :
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٤)
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ).
(٣) سقط من هنا الآيات (٦) ـ (٩)
(٤) ب : يريدون.
(٥) ليس في أ.
(٦) تفسير الطبري ٢٤ / ٣١ نقلا عن قتادة.
(٧) ليس في أ.