من (١) الكفّار والجبابرة.
قوله ـ تعالى ـ : (كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً) ؛ يعني : بالمال والرّجال (وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها) (٢) ؛ يعني بذلك : أهل مكّة.
«أثاروا [الأرض» ؛ أي : بنوها (٣) مدائن وبيوتا (٤) وبنيانا (٥) وقصورا ، وأنهارا وأشجارا] (٦) وزورعا (٧) ، وعبيدا وأولادا وخولا وأتباعا (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) (٨٢) ؛ [أي : أغناهم من الله ذلك] (٩) شيئا (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا) ؛ أي : عذابنا في الآخرة.
وقيل : وقت الغرغرة بالموت (١١).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) الرّوم (٣٠) / ٩.
(٣) ج ، د ، م : بنوا فيها.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ج ، بناء.
(٦) ليس في ب.
(٧) ب : زرعا.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَآثاراً فِي الْأَرْضِ).
(٩) ب ، م : أي أغنى عنهم ذلك من الله+ ج ، د : من الله ذلك.
(١٠) سقط من هنا الآيتين (٨٣) و (٨٤)
(١١) كشف الأسرار ٨ / ٤٩٨ من دون نسبة القول إلى أحد.