قيل : هم اليهود (١).
وقيل : هو عام (٢).
وجاء في أخبارنا : أنّ ذلك (٣) عند قيام القائم من آل محمّد ـ عليهم السّلام ـ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) ؛ يريد بالأعمى (٥) هاهنا (٦) : عن الحقّ ، والبصير به.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ) ؛ يعني : العاصي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ) (٧) ؛ يعني : ظلمات الكفر ونور الإيمان (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) ؛ يعني : جبابرة قريش.
قوله ـ تعالى ـ : (فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ؛ يريد :
__________________
(١) كشف الأسرار ٨ / ٤٨٢ وكنز الدقائق ١١ / ٣٩٩.
(٢) البحر المحيط ٧ / ٤٧٠ نقلا عن السدي.
(٣) م : اللعنة.
(٤) لم نعثر عليه هذا بلفظه فيما حضرنا من المصادر ولكن يمكن أن يستفاد من الروايات الواردة في عدله ـ عليه السّلام ـ.+ سقط من هنا الآيات (٥٣) ـ (٥٧)
(٥) م : الأعمى.
(٦) ليس في م.
(٧) فاطر (٣٥) / ٢٠.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ) (٥٨) والآيات (٥٩) ـ (٨١)