قوله ـ تعالى ـ : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ) (١) : مدائن لوط ومدائن عاد وثمود (٢).
[«وفي أنفسهم» : القتل ببدر (٣). عن مقاتل والسدي ومجاهد] (٤).
وقيل : «وفي أنفسهم» فتح مكّة (٥).
الكلبيّ قال : «في الآفاق» ديار الّذين أهلكوا من قبلهم من الأمم الماضية.
«وفي أنفسهم» البلايا (٦).
ابن زيد (٧) قال : «في (٨) الآفاق» آفاق (٩) السّماء ، من الشّمس والقمر والنّجوم. «وفي أنفسهم» البول والغائط (١٠).
(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ) ؛ أي : أعرض عن الدّعاء.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) ؛ أي (١١) : المرض والفقر (فَذُو دُعاءٍ
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : القتل ببدر و.
(٢) ج ، د ، م : هود.
(٣) ج زيادة : كما ذكر.
(٤) ليس في د ، م.+ مجمع البيان ٩ / ٢٩ نقلا عن قتادة.
(٥) تفسير الطبري ٢٥ / ٤ نقلا عن السدي.
(٦) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١ نقلا عن ابن عبّاس.
(٧) أ : زيد.
(٨) ليس في ب.
(٩) ليس في أ.
(١٠) تفسير الطبري ٢٥ / ٤.
(١١) ج ، د زيادة : في.