ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌ) ؛ أي : هلّا يكون (١) أعجميّ وهذا لسان عربيّ مبين (٢) ، منه.
يقال : أعجميّ : إذا نسبته إلى العجم ، وهو ذو عجمة (٣).
ويقال : عربيّ : إذا نسبته إلى العرب وإن سكن المدن (٤).
ويقال : أعرابيّ : إذا كان يسكن البادية مع الأعراب (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ) ؛ أي : صمم ، لا يسمعونه ولا يتدبّرونه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) (٤٤) :
الغرّاء يقول (٦) : يقال للرّجل الّذي لا يفهم : ينادي من مكان بعيد. ويقال للّذي يفهم : ينادي من مكان قريب (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) (٨) ؛ أي : ساحر كذّاب ؛ كما قيل للأنبياء من قبلك. وفيه تسلية له ـ عليه السّلام ـ (٩).
__________________
(١) ليس في ج ، د.+ م : هذا بدل هلّا يكون.
(٢) أ ، ب زيادة : عربيّ.
(٣) مجمع البيان ٩ / ٢٤ و ٢٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) التبيان ٩ / ١٣٢.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) معاني القرآن ٣ / ٢٠.
(٨) فصلت (٤١) / ٤٣.
(٩) سقط من هنا الآيات (٤٥) ـ (٥٢) إلّا الآية (٥١) سترد في آخر الكلام.