في البلاغة والحكمة [والصّلاح] (١) والحاجة إليه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ) (٥) ؛ أي : لأن كنتم.
و «الذّكر» هاهنا : القرآن.
وقيل : «الذّكر» العذاب (٣).
[قوله ـ تعالى ـ : [أن كنتم قوما مسرفين (٥)] ؛ أي (٤) : لأن (٥) كنتم مسرفين (٦)] (٧).
وقوله (٨) و «صفحا» ؛ أي : نترككم إعراضا عنكم ، فلا نأمركم ولا ننهاكم ولا نذكركم ولا نرسل إليكم رسولا (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً) ؛ أي : أحيينا به الأرض بعد موتها ، فخرج منها النبات (١٠).
__________________
(١) من أ.
(٢) تفسير الطبري ٢٥ / ٣٠ نقلا عن قتادة.
(٣) تفسير الطبري ٢٥ / ٣٠ نقلا عن السدي.
(٤) ليس في أ ، م.
(٥) ليس في ب.
(٦) ليس في ج.
(٧) ليس في م.
(٨) ليس في أ ، ب.
(٩) سقط من هنا الآيات (٦) ـ (١٠)
(١٠) د : نبات.