عليهم ، فقال : اللهم ، اشدد وطأتك على مضر ، وابتلهم بسنين كسني يوسف ـ عليه السّلام ـ فابتلاهم الله بذلك سبع سنين ، وكانوا (١) ينظرون إلى شبه الدّخان بين السّماء والأرض علامة الجذب (٢) والقحط.
فقال (٣) قوم : يكون ذلك يوم القيامة (٤).
وجاء في أخبارنا ، عن أئمّتنا (٥) ـ عليهم السّلام ـ : أنّ ذلك من (٦) علامات ظهور القائم من آل محمّد ـ عليهم السّلام ـ (٧) آخر الزّمان (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ) (١٤) ؛ يعني ـ سبحانه ـ : قول أهل مكّة ، قالوا : إنّ محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ يعلّمه (٩) سلمان وجبر وأسار (١٠) وعداس (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى) ؛ [يعني : في الآخرة] (١٢)
__________________
(١) ج ، د ، م : فكانوا.
(٢) ج ، د : للجذب.
(٣) ج ، د ، م : وقال.
(٤) تفسير الطبري ٢٥ / ٦٦ نقلا عن مسروق.
(٥) ج ، د ، م : الباقر والصادق.
(٦) ليس في أ.
(٧) م زيادة : في.
(٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا الآيات (١١) ـ (١٣)
(٩) ليس في أ.
(١٠) ج ، د ، م : يسار.
(١١) سقط من هنا الآية (١٥)
(١٢) ليس في أ.