(إِنَّا مُنْتَقِمُونَ) (١٦) ؛ [أي : من القائلين بذلك] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ) (٢٣) :
هذا أمر من الله (٢) ـ تعالى ـ لنبيّه موسى ـ عليه السّلام ـ حيث أرادهم فرعون بجنوده. فقصد بهم البحر فعبر فيه ، واتّبعه (٣) فرعون بجنوده ، فنجّى الله (٤) موسى وأصحابه منه وأغرق فيه فرعون وجنوده.
قوله ـ تعالى ـ : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) ؛ أي : ساكنا (٥). فضربه موسى (٦) ـ عليه السّلام ـ بعصاه ، فانفرق فكان (٧) اثنى عشر دربا ، فوقف الماء كالجبال ، فكان (٨) كلّ فرق كالطّود العظيم (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (٢٥) ؛ أي : بساتين وعيون تجري.
قوله ـ تعالى ـ : (وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ) (٢٧) ؛ أي : ذوي فاكهة.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا الآيات (١٧) ـ (٢٢)
(٢) م زيادة : سبحانه و.
(٣) ج ، د ، م : وتبعهم.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) من الموضع المذكور سابقا إلى هنا ليس في ب.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) من أ.
(٨) د : وكان.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ) (٢٤)