الكلبيّ : عن الحلف الكاذب معرضون (١).
القتيبيّ قال : عن باطل الكلام والمزاح (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ) ؛ أي : للطّهارة.
مقاتل قال : لزكاة الأموال مؤدّون (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) (٥) ؛ [يعني : حافظون (٤)] (٥) عمّا حرّم الله عليهم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) (٨) :
قيل : «أماناتهم» (٧) الوضوء والغسل (٨). «راعون» حافظون (٩) لذلك و «العهد» الوفاء بما عاهدوا الله عليه.
وقيل : «لأماناتهم» لجميع ما كلّفهم الله به (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ) ؛ أي : جنّة العنب والأشجار ، وهي بلغة الرّوم ، وهي أوسط الجنان. وإنّما أنّث ، لأنّه قصد الجنّة.
__________________
(١) التبيان ٧ / ٣٤٨.
(٢) تفسير الطبري ١٨ / ٤ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) التبيان ٧ / ٣٤٨.
(٤) د : محافظون.
(٥) ليس في ج.
(٦) سقط من هنا الآيتان (٦) و (٧)
(٧) ج ، د ، م : لأماناتهم.
(٨) أنظر : مجمع البيان ٧ / ١٥٨.
(٩) د زيادة : يعني يحافظون.
(١٠) ج ، د : تعالى.+ أنظر : مجمع البيان ٧ / ١٥٨.+ سقط من هنا الآيتان (٩) و (١٠)