قوله ـ تعالى ـ : (هُمْ فِيها خالِدُونَ) (١١) ؛ أي : باقون ببقاء الله ـ تعالى ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) (١٢) وهو آدم ـ عليه السّلام ـ.
قتادة وغيره : استلّ آدم وذرّيّته من ماء مهين ؛ أي : من ماء حقير (١) ، وهي النّطفة (٢).
وقال بعض من (٣) روى عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ : إنّ النّطفة من الغذاء ، والغذاء من النّبات ، والنّبات من الأرض. فكأنّه (٤) استلّ من طين (٥).
ابن عبّاس قال : «السّلالة» صفو الماء (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ) (١٣) ؛ أي : تمكّنت (٧) في الرّحم.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً) ؛ أي : قطعة لحم ودم (٨).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) تفسير الطبري ١٨ / ٧.
(٣) م : بعضهم ممن.
(٤) ج ، د ، م : وكأنّه.
(٥) روى القمّي عن أبيه عن النضر بن سويد عن الحلبيّ ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إنّ النطفة تقع من السماء إلى الأرض على النبات والثمر والشجر فتأكل النّاس منه والبهائم فيجري فيهم. تفسير القمّي ٢ / ٢١٥ وعنه البحار ٦٠ / ٣٦٩.
(٦) تفسير الطبري ١٨ / ٧ نقلا عن ابن عبّاس.
(٧) ليس في د.
(٨) ليس في ج ، د ، م.