[قوله ـ تعالى ـ : (فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) ؛ أي : قطعة لحم] (١) صغيرة بمقدار ما تمضغ.
(فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً) ؛ يعني : صلبة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ) ؛ أي : حيّا (٢) كاملا مصوّرا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (١٤) ؛ أي : المقدّرين المخترعين.
وأصل البركة : الثّبوت.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ) (١٦) ؛ يعني : للمسائلة والجزاء على الأعمال.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ) ؛ أي : سبع سماوات بعضها فوق بعض. ومنه ريش طراق ؛ أي : بعضه فوق بعض.
[وقيل : «سبع طرائق» (٣) سبعة أفلاك ، بعضها فوق بعض] (٤) [من التطارق (٥).
يقال : طارقت الشّيء : إذا جعلت بعضه فوق بعض] (٦).
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ليس في د.+ م : جسدا.
(٣) د زيادة : أي.
(٤) ليس في ج.
(٥) تفسير الطبري ١٨ / ١٠ نقلا عن ابن زيد.
(٦) ليس في أ.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ) (١٧)