فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (٥) (١).
[قوله ـ تعالى ـ حكاية عن المشركين :] (٢) (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ).
[قال الله ـ تعالى ـ : (وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ) (٣)] (٤).
[وقالوا] (٥) : (لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ) ؛ أي : هلّا أنزل عليه (٦).
(أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها).
وروي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنّه (٧) قال : أتاني أخي (٨) ؛ جبرائيل ـ عليه السّلام ـ عن الله ـ تعالى ـ فقال لي : هذه مفاتيح كنوز الأرض قد جعلها (٩) لك.
فقلت (١٠) : يا أخي ؛ جبرائيل! بل أجوع يوما فأصبر وأشبع يوما فأشكر ، أحبّ إليّ من ذلك ؛ لعلّي أنال النعيم الدّائم في الآخرة (١١) ولا تكدير فيه. والخبر
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٦)
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) الأنبياء (٢١) / ٨.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) (٧)
(٧) ليس في ج.
(٨) ليس في ج ، م.
(٩) ج زيادة : الله.
(١٠) ج : فقال.
(١١) م زيادة : الّذي لا لغو.