يمشون عليها بالسّكينة والوقار.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً) (٦٣) ؛ أي : قالوا قولا يسلمون فيه من الإثم.
وقيل : قالوا سدادا من القول (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً) (٦٥) ؛ أي : لزاما وملازما. ومنه سمّي الغريم : غريما ، لملازمته لغريمه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا) :
مقاتل : الإسراف في النّفقة ، أن يكون في غير حقّ. والإقتار ضدّ ذلك ، وهو الإمساك عن الحقّ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) (٦٧) ؛ أي : بينهما مقتصدا معتدلا.
وقال بعض النّحاة : نصب «قواما» لأنّه خبر «كان» واسمها مضمر فيها.
[والتقدير] (٤) : كان الإنفاق بين ذلك قواما (٥). ومثله قوله : (فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) (٦) ؛ أي : فسوف يكون العذاب لزاما.
__________________
(١) تفسير الطبري ١٩ / ٢٢ نقلا عن مجاهد.+ سقط من هنا الآية (٦٤)
(٢) سقط من هنا الآية (٦٦)
(٣) تفسير الطبري ١٩ / ٢٤ نقلا عن ابن جريج.
(٤) ليس في ج ، د.+ م : أي.
(٥) تفسير الطبري ١٩ / ٢٥.
(٦) الفرقان (٢٥) / ٧٧.