والإسراف يكون (١) عندهم في الإفراط ، وقد (٢) يكون في التّقصير. قال الشّاعر :
أعطوا هنيدة تجدوها ثمانية |
|
ما فى عطائهم منّ (٣) ولا سرف (٤) |
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً) (٦٨) ؛ أي : جزاء على فعله إن لم يتب (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) ؛ أي : يعفو عنها ، ويثيبهم على (٦) الحسنات والصّالحات ، ويزيدهم من فضله الواحد بعشرة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) :
الضّحّاك والسدي قالا : الشّرك بالله (٨).
مجاهد قال : الغناء وهو المرويّ عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ (٩).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) أ ، ب : قتر.
(٤) لجرير. لسان العرب ٤ / ٤١ مادّة بحر.
(٥) سقط من هنا الآية (٦٩)
(٦) م : عن.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) (٧٠) والآية (٧١)
(٨) تفسير الطبري ١٩ / ٣١.
(٩) مجمع البيان ٧ / ٢٨٣.