وقال الكلبيّ : هو مجالس الباطل والكذب (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً) (٧٢) ؛ أي : أعرضوا عنه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً) (٧٣) ؛ أي : لم يقيموا عليها خرسا وعميا عمّا أراد الله منهم فيها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) ؛ أي : ما تقرّ به أعيننا (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) (٧٤) (٣) ؛ [أي من المتقين اماما أي] (٤) أئمّة يهدى (٥) بهم ، ويقتدى في الخير والصّلاح. والواحد ، هاهنا ، يقوم مقام الجمع.
قوله ـ تعالى ـ : (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا) ؛ أي : المكان العالي المرتفع في الجنّة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) :
السدي ومقاتل قالا : ما لا يفعل بكم ربيّ لو لا عبادتكم وصلاتكم. فاعبدوه ، ولا تعبدوا (٧) معه إلها آخر (٨).
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ٨ / ٣١٦ نقلا عن قتادة.
(٢) ج ، د ، م : عيوننا.
(٣) ج ، د ، م زيادة : أي.
(٤) من م.
(٥) م : يهتدي.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً) (٧٥) والآية (٧٦)
(٧) ج ، د ، م : تدعوا.
(٨) مجمع البيان ٧ / ٢٨٤ نقلا عن الكلبي ومقاتل.