وقال القتيبي : في الآية مضمر ؛ أي : ما يعبؤ بعذابكم لو لا ما تدعونه من الشّرك والولد (٩) ، الّذي بيّن لكم استحالته ونهاكم عن اعتقاده (١٠). والّذي يوضّح ذلك قوله ـ تعالى ـ : (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) (٧٧) ؛ يعني : العذاب.
وقال [غيره من] (١١) المفسّرين في قوله : «ما يعبا بكم ربّي لو لا دعاؤكم» الآلهة والأصنام في العبادة من دونه ، وقد دعاكم إلى عبادته ونهاكم [عن عبادتها] (١٢) ، فقد كذّبتم وخالفتم فسوف يكون العذاب ملزما (١٣) لكم (١٤).
وقال أبو عبيدة : جزاء لزاما (١٥).
__________________
(٩) ج ، د زيادة : له.
(١٠) مجمع البيان ٧ / ٢٨٥ نقلا عن البلخي.
(١١) ج : بعض.
(١٢) ليس في ج ، د.
(١٣) م : ملازما.
(١٤) تفسير الطبري ١٩ / ٣٥ ـ ٣٦ نقلا عن مجاهد.
(١٥) مجاز القرآن ٢ / ٨٢.