ومن سورة الأحقاف
وهي ثلاثون وأربع آيات.
مكيّة بغير خلاف ، على قول عطاء وقتادة (١).
وقال غيرهما : مدنيّة ، أو بعضها (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (٢) :
هذا قسم ، أقسم الله به.
قوله ـ تعالى ـ : (ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى) ؛ يريد : يوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) (٣) ؛ يعني : لا يتفكرون ولا يرجعون.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) ؛ يعني : من الآلهة.
قوله ـ تعالى ـ : (أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) ؛ أي : بقية من علم
__________________
(١) التبيان ٩ / ٢٦٧ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.