الركب للحساب ؛ أي : مجتمعة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٢٩) ؛ يعني :
نستنسخه من الحفظة ، فنكتبه فى اللّوح المحفوظ.
وقيل : نستنسخه من الملائكة الحفظة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ) (٣٤) ؛ أي : نترككم كما تركتم أمرنا ونهينا ، وما لكم منّا من ناقذ (٣) ينقذكم من النّار (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) (٣٥) :
تقول : استعتبت فلانا : إذا طلبت منه الرّضا.
يقول ـ سبحانه ـ : لا يردّون إلى الدّنيا لاستئناف عمل يوجب الرّضا عنهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي : العظمة (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٣٧)
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨) هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ).
(٢) التبيان ٩ / ٢٦٢ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا الآيات (٣٠) ـ (٣٣)
(٣) م : ناصر.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا).
(٥) سقط من هنا الآية (٣٦)