وإنذاري (١) ؛ يريد : فأرسلنا عليهم الرّيح الباردة حيث كذبوا هودا ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً) ؛ [أي : باردة] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) (١٩) ؛ أي : أتت على الصغير والكبير.
قوله ـ تعالى ـ : (تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) (٢٠) ؛ أي : أصول نخل منقطعة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ) (٢٣) ؛ أي : قوم صالح بالإنذار.
قوله ـ تعالى ـ : (فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) (٢٤) ؛ يعني : في ضلال عن الحقّ.
و «سعر» جنون. يقال : ناقة مسعورة ؛ أي (٤) : إذا كانت مسرعة نشيطة.
أبو عبيدة قال : «سعر» جمع سعير (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ) (٢٥) ؛ أي : كذّاب بطر مزح.
(سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) (٢٦) :
ويقرأ ، بتشديد الرّاء ، من أشر (٦).
__________________
(١) د زيادة : و.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) سقط من هنا الآيتان (٢١) و (٢٢)
(٤) ليس في م.
(٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٤١.
(٦) تفسير القرطبي ١٧ / ١٣٩ : وقرأ ابو جعفر وأبو قلابة أشرّ بفتح الشين وتشديد الراء يعني به أشرنا وأخبثنا.