قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ) ؛ [أي : عذابا لهم بما كذّبوا وكفروا] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ) (٢٧) : افتعل ، من الصّبر.
روي : أنّ الله ـ تعالى ـ أخرجها من الجبل وولدها معها معجزة لصالح ـ عليه السّلام ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ) (٢٨) ؛ أي : لها شرب يوم ، ولهم شرب يوم (٣).
«محتضر» ؛ أي : يحتضره (٤) صاحبه باستحقاقه له.
قوله ـ تعالى ـ : (فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ) (٢٩) ؛ يعني : العاقر قذار بن قذيرة (٥) ، تعاطى عقرها فعقرها (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) (٣١) ؛ أي : صاحب الحظيرة الّذي حضر على (٧) غنمه بالحشيش اليابس (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ) (٣٣) ؛ أي : بالإنذار.
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) التبيان ٩ / ٤٥٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) ليس في ج.
(٤) م : حضره.
(٥) ج ، د ، م : قدار بن قديرة.
(٦) ستأتي الآية (٣٠) آنفا.
(٧) ليس في م.
(٨) ستأتي الآية (٣٢) آنفا.