قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً) : وهي ريح تأتي بالحصباء ، وهي الحصى الصغار.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا آلَ لُوطٍ) هم ، هاهنا ، ابنتاه ومن آمن به (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ) ؛ أي : عن الملائكة الّذين (٢) جاؤوا [إلى هلاكهم] (٣). وكانت امرأته قد دلّت عليهم وأعلمت (٤) بمكانهم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ) حيث أرادوه ؛ يعني : الملائكة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) (٣٧) ؛ أي : عذابي وإنذاري.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) (٣٨) ؛ أي : يصل (٥) لهم (٦) عذاب الدّنيا (٧) بعذاب الآخرة. قال ذلك الحسن (٨).
قيل (٩) : أتتهم صيحة من السّماء فأهلكتهم (١٠) عن آخرهم (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) (٣٠) ؛ أي : إنذاري.
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ) (٣٤) والآيتين (٣٥) و (٣٦)
(٢) ليس في د.
(٣) ج ، د ، م : لإهلاكهم.
(٤) ج : وأنبأتهم. م : وأعلمتهم.
(٥) م : فصل.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ج زيادة : عليهم.+ د ، م زيادة : لهم.
(٨) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٧٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٩) د : قال.
(١٠) م : فأهلكهم.
(١١) مجمع البيان ٩ / ٢٩١.