قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) (٦٢) ؛ أي : من غيرهما جنّتان.
مقاتل قال : جنّة الفردوس ، وجنّة المأوى (١).
وقيل : «ومن دونهما جنّتان» ؛ أي : من فوقهما (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (مُدْهامَّتانِ) (٦٤) ؛ أي : مخضرّتان شديدتا الخضرة من الرّيّ ، قد علاهما سواد من شدّة الخضرة.
وقيل : «مدهامّتان» لكثرة الأشجار فيهما (٣).
ويقال لما يكون على (٤) لون السّماء : أشهب. ولما يكون على لون الآس : آسيّ.
ولما يكون أخضرا مشبعا : مدهامّ. ثمّ إذا عدم الماء ، صار أحوى (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) (٦٦) ؛ أي : فوّارتان بالماء العذب ، فيّاضتان.
السدّي ، عن أبي مالك ، عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : نضّاختان بالخير والبركة والمسك والكافور على أهل الجنّة.
و «النضخ» أكثر من «النضح» (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) (٧٠) :
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٧ / ١٨٤.
(٢) م زيادة : جنّتان.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا الآية (٦٣)
(٣) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٤٠٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) من م.
(٥) سقط من هنا الآية (٦٥)
(٦) مجمع البيان ٩ / ٣١٩.+ سقط من هنا الآيات (٦٧) ـ (٦٩)