و «مخلّدون» ؛ أي (١) : مقرّطون (٢). و «الخلادة» القرط.
وقيل : مبقون (٣).
وقيل : لا يشيبون ولا يهرمون (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) (١٨) :
«الأكواب» شفارق (٥) بلا عرى ولا بزل ، من الذّهب والفضّة.
و «الكأس» هاهنا ، الخمر.
قوله ـ تعالى ـ : (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ) (١٩) بفتح الياء وضمّ الفاء أراد : لا ينفد شرابهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) (٢٠) ؛ أي : ينتقون ويختارون.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (٢١) :
قال بعض المفسّرين : هو لحم السّمك (٦). وإنّما قال : «طير» ، لأنّ السّمك عند الحكماء تطير في الماء ، وكلّ سمكة لها جناحان عندهم.
وقيل : هو (٧) على عمومه (٨).
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) م : مفرّطون.
(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ١٠٠ نقلا عن مجاهد.
(٤) التبيان ٩ / ٤٩٣ نقلا عن الحسن.
(٥) م : سقارف.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في أ.
(٨) مجمع البيان ٩ / ٣٢٧ من دون نسبة القول إلى أحد.