قوله ـ تعالى ـ : (وَحُورٌ عِينٌ (٢٢) كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) (٢٣) [حور بيض. و «عين» وسيعات الأعين ، كأعين الظباء والبقر. واللؤلؤ المكنون] (١) المصون (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (٢٥) إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً) (٢٦) :
«اللّغو» (٣) الباطل.
و «تأثيما» القول بما يكسب إثما.
«إلّا قيلا سلاما سلاما» ؛ أي : سلامة. وهو صفة لمصدر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ (٢٧) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) (٢٨) : لا شوك فيه.
وقيل : مقطوع الشوك ، كأنّه قد خضد ؛ أي : قطع (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) (٢٩) :
«الطّلح» الموز ، قد نضّد بعضه [على بعض] (٥).
الزّجّاج وأبو عبيدة قالا : «الموز» عند العرب : شجرة أمّ غيلان (٦).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) سقط من هنا الآية (٢٤)
(٣) ليس في أ.
(٤) تفسير الطبري ٢٧ / ١٠٣ عن ابن عباس.
(٥) ليس في ج.
(٦) مجاز القرآن ٢ / ٢٥٠.