وكان عليّ ـ عليه السّلام ـ يقرأ : «وطلع منضود» (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) (٣٠) ؛ أي : دائم لا تنسخه الشّمس.
قوله ـ تعالى ـ : (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) (٣١) ؛ أي : سائل غير منقطع.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ) (٣٣) ؛ كفاكهة الدّنيا تنقطع وتحتاج في قطافها إلى معاناة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) (٣٤) ؛ أي : عالية. وقد يعبّر عن السّراري والجواري في المقاصير.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) (٣٥) ؛ أي : ابتداء.
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) (٣٦) ؛ أي : لم يمسّهنّ أحد.
وروي في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ الحور في الجنّة كلّما افتضضن عادت بكارتهنّ إليهنّ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (عُرُباً أَتْراباً (٣٧) لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) (٣٨) :
«عربا» متحبّبات إلى أزواجهنّ بأخلاقهنّ وملاعبتهنّ ونضارتهنّ.
و «أترابا» ؛ أي : أقرانا على سن واحد (٣). ومنه فلان ترب فلان ؛ أي : على سنه وقرنه.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) (٤٠) :
__________________
(١) مجمع البيان ٩ / ٣٣٠ نقلا عن العامّة.
(٢) البرهان ٤ / ٢٨٠ ونور الثقلين ٥ / ٢١٩.
(٣) م : واحدة.