أرواحكم فيما لا تعلمون.
مقاتل قال : نخلقكم سواء (١) خلقكم الأوّل من الصّورة ، وننشئكم في القبر والرّحم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (٦٤) : المنبتون.
قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً) ؛ أي : يابسا لا خير فيه.
(فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) (٦٥) ؛ أي : تتعجّبون نهاركم ممّا نزل بكم.
ابن عبّاس والسدّي وقتادة قالوا : تندمون (٣).
الفرّاء قال : تتعجبون وتندمون (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) (٦٦) ؛ أي : لمعذبون (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (٦٨) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (٦٩) :
[«المزن» السحاب] (٦) الأبيض الّذي فيه ماء لهم يهرقه.
قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) ؛ أي : ملحا مرّا. (فَلَوْ لا تَشْكُرُونَ) (٧٠) الحمد لله ربّ العالمين.
__________________
(١) م : سوى.
(٢) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٢٧ عن حسين بن فضل.+ سقط من هنا الآية (٦٢)
(٣) ج ، د : تتندّمون.+ تفسير الطبري ٢٧ / ١١٥ نقلا عن قتادة.
(٤) معاني القرآن ٣ / ١٢٨.
(٥) سقط من هنا الآية (٦٧)
(٦) ليس في د.