الشّيطان ، بفتح الغين وبضم (١) الغين (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ) ؛ أي : فداء عن أنفسكم.
(وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (١٥) ؛ أي : هي أولى بكم ، وبئس ما صرتم إليه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ) ؛ أي :
تلين. من أنى يأني ؛ أي : حان يحين (٣).
ونزلت هذه الآية في المنافقين ، الّذين أظهروا الإيمان بألسنتهم دون قلوبهم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) ؛ يريد : يحييها بالمطر (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً) ؛ يريد : تصدّقوا على ذوي الأرحام والحاجة.
ونصب : «قرضا حسنا» لأنّه مصدر.
وقيل : مفعول (٦).
__________________
(١) د : ضمّ.
(٢) م زيادة : الدنيا.
(٣) ليس في أ.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) (١٦)
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (١٧)
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.