و «القرض الحسن» الحلال : (يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (١٨) (١)
قوله ـ تعالى ـ : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ) ؛ يعني : الزّرّاع. وسمّوا بذلك ، لتغطيتهم الحبّ تحت الأرض.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً) ؛ أي : يابسا لا ينتفع به. (وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ) شبّه الله الدّنيا وزينتها وما فيها [وما وعد] (٢) الله ـ سبحانه ـ ومنتهاها ، بذرع كان منتهاه أن صار حطاما لا ينتفع في الدّنيا به «وفي الآخرة عذاب شديد» بما أحقبه صاحبه بمنعه الحقوق منه ، وبما أحقب من الأوزار. يقول ـ سبحانه ـ : لا تغترّوا (٣) بها ، ولا تلهكم عن الأعمال الصّالحات والصّدقات (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ) ؛ يعني : في اللّوح المحفوظ.
(مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) :
«الهاء» راجعة [إلى النفس] (٥).
__________________
(١) سقط من هنا الآية (١٩)
(٢) ج ، د ، م : ممّا عدّده.
(٣) م : تعتروا.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) (٢٠) والآية (٢١)
(٥) ليس في أ.