وقيل : إلى الأرض (١).
[وقيل : إلى المصيبة] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ) (٢٣) ؛ أي : مختال في مشيه بالخيلاء ، معجب (٣) بنفسه ، متكبّر على النّاس.
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ) : هو منع الحقوق الواجبة في الأموال.
وقيل : هو على عمومه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٥) ؛ أي : الفائزون الظّافرون بما أرادوا في الآخرة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ) ؛ يريد : بالمعجزات.
(وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ) ؛ يريد به : العدل.
والمراد بالكتاب : الكتب (٧) ؛ يعني : الكتب المنزلة على أولي العزم ، الّتي تضمّنت ما فيه مصلحتهم [بما (٨) كلفوه] (٩).
__________________
(١) البحر المحيط ٨ / ٢٢٥.
(٢) ليس في م.+ التبيان ٩ / ٥٣٣ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ).
(٣) ج ، د : متعجّب.
(٤) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٥٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) الحشر (٥٩) / ٩.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (٢٤)
(٧) ليس في أ.
(٨) ج : ممّا.
(٩) ليس في د.