جبرئيل ـ عليه السّلام ـ من مكانه فزلزل (١) حصونهم ، وأمره بإخراجهم إلى الشّام ، وقطع نخيلهم وحشرهم هناك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ) :
قيل : كان أحدهم يخرج من بيته ويضرم فيه النّار ، وما سلم (٢) منها (٣) يغنمه المسلمون ويقطعون نخيلهم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ) ؛ يعني : أوجب إخراجهم [إلى الشّام] (٥) ، ليعذّبهم بأيديكم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ) ؛ أي : بأمره.
و «اللّينة» قال الكلبيّ : النخيل (٧) كلّها ، إلّا العجوة (٨). وقيل : إنّ العجوة (٩)
__________________
(١) ج : وزلزل.
(٢) ج ، د ، م : يسلم.
(٣) ج ، د : فيها.+ م : فيه.
(٤) تفسير الطبري ٢٨ / ٢٠ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ) (٢)
(٥) ليس في د.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ) (٣) والآية (٤)
(٧) ج ، د ، م : النّخل.
(٨) تفسير الطبري ٢٨ / ٢٢ نقلا عن عكرمة.
(٩) ليس في ج.