ـ عليه السّلام ـ وعنده جماعة من المسلمين وفيهم حاطب بن أبي بلتعة ، [فناوله النّبيّ ـ عليه السّلام ـ وأخبره بما جرى له ولأبي بكر.
فقال ـ عليه السّلام ـ : ليقم الّذي كتب هذا الكتاب ، وإلّا فضحه الوحي. فقام حاطب بن أبي بلتعة] (١) ، وهو يرتعد.
فقال له النّبيّ ـ عليه السّلام ـ : ما الّذي حملك على هذا؟
فقال : يا رسول الله ، خفت على قومي.
فقال له : استغفر الله ولا تعود إلى مثلها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ) ؛ [يريد : لأجل إيمانكم] (٢). (وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ) (٣) :
قوله ـ تعالى ـ : (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (٢) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣) قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ (٤) وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ) :
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) ليس في د.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ).
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (١) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَ).
(٤) من موضع المذكور سابقا إلى هنا ليس في ب.