ومن سورة التّغابن
وهي ثماني (١) عشره آية.
مكيّة. في قول الكلبيّ وقتادة (٢).
وقال غيرهما : هي (٣) مدنيّة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) ؛ أي : فمنكم من يكفر لسوء اختياره ، ومنكم من يؤمن لحسن اختياره. والله ـ سبحانه ـ عزّ (٥) أن يكره (٦) أحدا على الإيمان أو الكفر (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) :
__________________
(١) ب : ثمان.
(٢) كشف الأسرار ١٠ / ١٢٦ نقلا عن الضّحّاك.
(٣) ليس في أ.
(٤) التبيان ١٠ / ١٧ نقلا عن ابن عبّاس.+ سقط من هنا الآية (١)
(٥) ب : يتعالى.
(٦) م : يكرم.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (٢) والآيتان (٣) و (٤)