الخطاب لأهل مكّة ؛ أي : ألم (١) يأتكم خبرهم وما فعلنا بهم (٢).
(فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ) ؛ أي : عذابهم في الدّنيا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَهُمْ) في الآخرة (عَذابٌ أَلِيمٌ) (٥) ؛ أي : مؤلم ، فاعتبروا بهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) ؛ يعني : بعد الموت.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَ) [وتحشرنّ] (٤). (ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) (٧) ؛ يعني : البعث.
قوله ـ تعالى ـ : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ) ؛ أي : صدّقوا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) ؛ يعني : القرآن المجيد (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ (٦) لِيَوْمِ الْجَمْعِ) ؛ أي : ليوم الحشر.
قوله ـ تعالى ـ : (ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ) ؛ أي : يوم التّحاسب والتّلاوم والنّدم على التّفريط والتّوبة والاستكثار (٧) من الطّاعات والصّالحات ، لما يرون (٨) من ثواب المطيعين والمحسنين والصّالحين ، ويرون (٩) من غبن أنفسهم (١٠) بما [أسلفوا
__________________
(١) من ب.
(٢) ب زيادة : قريبا.
(٣) سقط من هنا الآية (٦)
(٤) ب : أي لتحشرنّ.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (٨)
(٦) م زيادة : الله.
(٧) ب : وترك الاستكثار.
(٨) ب : ترون.
(٩) ب : ترون.
(١٠) ب : أنفسكم.