قوله ـ تعالى ـ : (وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) (الآية) ؛ يعني : من الذلّة (١).
ونصب «خاشعة» على الحال ، ورفع «أبصارهم» بفعلهم (٢).
قوله ـ تعالى ـ :
[(فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) (٤٤) ؛ أي : نأخذه قليلا قليلا] (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (٤٥) ؛ أي : أطيل لهم إنّ أخذي شديد.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) (٤٦) ؛ أي :
مثقلون ممّا عليهم لله وللنّاس.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) (٤٧) لأنفسهم ولغيرهم في الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ) ؛ يعني :يونس بن متّى.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ نادى (٤) وَهُوَ مَكْظُومٌ) (٤٨) ؛ أي : محزون من الغمّ بما لقي من قومه ، فسأل إنزال العذاب بهم.
قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) (٤٩)
__________________
(١) م : الذّل.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ) (٤٣)
(٣) ليس في أ.
(٤) ج زيادة : ربّه.